السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الحمدلله القائل :
{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً }.الأحزاب57
والصلاة والسلام على رسول الله الذي سأله يومآَ أحد أصحابه ،
( أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة قال : فمن : الرجال ؟ قال : أبوها) متفق عليه
وعلى آله وصحبه وأزوآجه أجمعين
في الأيام المباركة عند الله تطاول رافضي زنديق على مقام أم الأمة وأذَّى الله ورسوله
فاحتفل مع مجموعة من الخبثاء بماسموه - هلاك عائشة -
عليهم من الله ما يستحقون
وقد استنكر عملهم هذا عموم المسلمين .. حتى عقلاء الشيعة حسب بياناتهم
من هي امنا عائشه رضي الله عنها ؟؟
هي أخت من ؟؟ هي بنت من ؟؟ هي زوجة من ؟؟
ألم يقل الله تعالى :
{ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } ؟؟؟
وعنها رضيَ اللهُ عنها وعن أبيها ،أنَّها ذُكِرَتْ عند رجلٍ، فسبَّها! فقيل له: أليست أُمَّك؟! قال: ما هي بأمّ!
فبَلَغَها ذلك، فقالت: "صَدَق،,
إنَّما أنا أمُّ المؤمنين، وأمَّا الكافرين فلستُ لهم بأمّ ".
رواه الإمامُ قِوَامُ السُّنَّةِ الأصبهانيُّ التَّيْمِيُّ في «الحُجَّة في بيانِ المَحَجَّة»
(377) مِن طريقِ عُروة،
وقال الامام الحافظ ابن كثير عند قوله تعالى :
{ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم }،
قال: أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على ان من سبها
بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية،
فانه كافر لأنه معاند للقرآن.
إذآَ..
ألا يتوجب علينا الدفاع عن أمة الأمة الإسلامه ؟؟
والذود عنها وعن عرضها الشريف ؟؟
فداك الروح يا أمنا الطاهرة فداك النفس والأهل والولد يا طاهرة
ياصديقه ابنة الصديق و يا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
هنا سنكون لنصرتها والذب عن عرضها الطاهر الشريف
- رضي الله عنها وأرضاها - .
وهذا اقل ما نقدمهـ لأم المؤمنين رضي الله عنها ..
ونحن من هنا لا نتطاول الا على من تطاول على رسول الله صلي الله عليه وسلم
و على زوجاته واصحابة رضي الله عنهم
فـأروا الله من أنفسكم خيرآَ أحبتي ..